شهد ثاني أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب إقبالا من قبل الجمهور لم يكن بالشكل المتوقع ولكن المبررات كانت لتزامن اليوم مع إقامة الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب.
وقد شهد اليوم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، والندوات في جميع الأماكن المخصصة لإقامة الندوات مثل سرايا الاستثمار، والمقهى الثقافي، ومخيم الفنون، وكانت ندوة الأعمال الكاملة للشاعر الكبير صلاح جاهين الأكثر اهتماما إعلاميا، حيث تحدث خلال الندوة التي أدارها الأستاذ علي الحجار، رفيقه في الدرب الشاعر محمد سيف عن كيفية التقائه بجاهين والشاعر الراحل "فؤاد حداد" في أواخر الخمسينات، وتأثر جاهين بثقافة حداد الفرنسية وترجمته للعديد من أمهات الكتب الفرنسية وتحديداً الشاعر الفرنسي "جاك بيرفير" الذي كان يتغنى بقصائده على كورنيش النيل وإلى جواره الشاعر صلاح جاهين.
أما في مخيم الفنون فقد شهد العديد من الفقرات الفنية، منها فقرة لفريق النجوم للأداء الفني الذي قامت بأداء العديد من الأغاني الوطنية والأغاني الخاصة بالفرقة، تلا ذلك لقاء مع الفنان محمود حميدة في ندوة أدارها ماهر مخلوف.
فيما أقيم في المقهى الثقافي ندوة ولقاء مفتوح مع الكاتب والإعلامي والشاعر التونسي أدم فتحي لقاء مفتوح حول الثورة التونسية، ثم تلاها لقاء حول شهادات من ميدان التحرير أدارها شادي الغزالي حرب وكان ضيف اللقاء الناشط السياسي أحمد ماهر، والناشط السياسي إسراء عبد الفتاح.
وبعيدا عن أروقة المعرض كانت بوابة الشروق في لقاء مع أميرة أبو المجد المشرفة على دار الشروق للنشر، والتي تحدثت عن استعدادات الدار للمعرض هذا العام، وعن تأثير تأجيل المعرض العام الماضي، وأيضا شمل اللقاء حول الجائزة التي خصصتها إدارة معرض الكتاب لأفضل إصدارات العام الماضي.