تعرض الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ستة أفلام وثائقية حديثة عن ثورة 25 يناير اعتبارا من بعد غد "الأحد" وحتى يوم "الخميس" المقبل وبحضور مخرجي تلك الأفلام وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لحلول الثورة المصرية.
وأشارت الهيئة في بيان صحفي اليوم "الجمعة" إلى أنه سيتم بعد غد "الأحد" عرض الفيلم الأول بعنوان "التحرير 2011 : الطيب والشرس والسياسي" من إخراج إيتن أمين وتامر عزت وعمرو سلامة وهو فيلم وثائقي يعرض خلاله المخرجون الثلاثة لأحداث ثورة 25 يناير من وجهة نظرهم السينمائية في ثلاثة أجزاء والفيلم يعرض حاليا في دور العرض التجارية في مصر وحاصل على جائزة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي ، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان أوسلو وجائزة أفضل منتج عربي في مهرجان أبوظبي ، وجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل في مهرجان بيروت الدولي للأفلام الوثائقية.
وأضاف البيان أنه سيتم يوم "الاثنين" المقبل عرض الفيلم الوثائقي "18 يوم في مصر" ومدته 45 دقيقة من إخراج أحمد ورمضان صلاح ويوثق الفيلم للأحداث التي جرت منذ اليوم الأول الذي اندلعت فيه ثورة 25 يناير وحتى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك مع التركيز على أهم الأحداث التي جرت خلال خمسة أيام وهي: يوم اندلاع الثورة في 25 يناير ، ويوم 28 يناير يوم "جمعة الغضب" ، و2 فبراير" معركة الجمل" و10 فبراير قبل تنحي الرئيس السابق بيوم، ويوم تنحيه في 11 فبراير وقد صورت أحداث الثورة من وجهة نظر المخرجين الذين شاركا في الثورة إلى جانب حشود المتظاهرين المصريين.
وشارك الفيلم بالعديد من المهرجانات ومنها مهرجان روتردام بهولندا والحقيقة بإيران ومهرجان الإسكندرية ، كما حاز الفيلم على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان "مالمو" بالسويد والجائزة الأولى بمهرجان "روياش" بإيران.
وتعرض الهيئة الملكية الأردنية للأفلام يوم "الثلاثاء" المقبل فيلم "برد يناير" من إخراج روماني سعد وهو فيلم روائي قصير مدته 12 دقيقة ويحكي الفيلم قصة أم فقيرة تعيش هي وأطفالها في حجرة بلا أثاث أو باب بعد أن باع الأب كل شيء، فتضطر أن تعمل كبائعة أعلام أثناء ثورة 25 يناير حتى تستطيع أن تشترى باب يحمى أطفالها من برد يناير، وحصل الفيلم على الجائزة الأولى كأفضل فيلم عن الثورة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.
كما تعرض الهيئة في نفس اليوم أيضا فيلم "أنا والأجندة" من إخراج نيفين شلبي وهو فيلم وثائقي مدته 47 دقيقة ويحكي الفيلم احداث الثورة من بدايتها وحتى نهايتها بشكل متواز مع عرض الاجندات وراء الثورة من فقر وفساد وقهر وسوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية للمتظاهرين في الميدان ، وينقل الفيلم تحليل وتهكم بعض تصريحات الإعلاميين ورجال السياسية المصريين وعلي رأسهم عمر سليمان الذي صرّح أكثر من مرة "بأن شباب الثورة يعملون لحساب أجندات أجنبية".
وتم عرض الفيلم لأول مره في افتتاح مهرجان الفيلم العربي بالنرويج ولاقي استحسان منقطع النظير ثم تم عرضه في مهرجان ساقية الصاوي في القاهرة ،وأيضا في افتتاح مهرجان الفيلم العربي في أوسلو ، ومهرجان روتردام ومهرجان الفيلم العربي"مالمو" في السويد ومهرجان القدسالشرقية في فلسطين.
ايضا تعرض الهيئة يوم "الأربعاء" المقبل فيلم "نصف ثورة" من إخراج كريم الحكيم وعمر الشرقاوي وهو فيلم وثائقي مدته 72 دقيقة ويروي تجربة شخصية لمجموعة من الأصدقاء يقطنون وسط مدينة القاهرة ويعمدون إلى البقاء معاً في الأيام الأولى للفوضى العارمة التي حلت في مصر مع بداية الثورة.
وجاء العرض الأول لفيلم "نصف ثورة" في مهرجان دبي السينمائي الدولي في شهر ديسمبر 2011 كما يشارك الفيلم في مهرجان "سندانس" السينمائي الدولي 2012.
ويتم يوم "الخميس" المقبل عرض فيلم "في الطريق ل...وسط البلد" للمخرج شريف البنداري وهو فيلم وثائقي مدته 70 دقيقة ويستكشف الفيلم من خلال قطاع عرضي في الحياة اليومية للشخصيات ومن خلال تفاصيلها البسيطة والعادية جداً حي وسط البلد وروحه الخاصة ، كما يعكس العوالم البعيدة والقريبة والمتشابهة والمتناقضة التي يجمعها الحي، وقد شارك الفيلم في مهرجان الدوحة السينمائي الدولي في عام 2011.