أكد الفريق حسام خير الله، وكيل أول جهاز المخابرات العامة السابق، أنه لا يوجد أي رابط بين إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية، وبين انسحاب الفريق مجدي حتاتة رئيس الأركان السابق، وأشار إلي إنه ليس مرشحاً للجيش، مضيفا أن القوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لمنصب الرئيس، وقال إن ترشحه قرار شخصي لا يرتبط بأية مؤسسة. وأشار خير الله، في المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الاثنين، لإعلان ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن التعليم أولى أولوياته في الإصلاح والتطوير والنهوض بمصر، للوصول بها إلى دولة متقدمة علي مستوي العالم، مؤكدا علي احترامه لمعاهدة السلام مع إسرائيل.
وعن سبب ترشحه لرئاسة الجمهورية، أكد أنه قرر خوض الانتخابات الرئاسية نظرا لما تمر مصر بظروف دقيقة، وتواجه تحديات صعبه علي كافة المستويات، في ظل الحراك الدائر بين معظم التيارات والاتهامات المتبادلة بين القوي الليبرالية والدينية بالتخوين أو العمالة للخارج وارتفاع معدل البطالة، ومشاكل الوطن وهموم أبنائه.
ووجه حسام خير الله التحية لشهداء الثورة، وشباب الثورة، واصفا إياهم "بالشباب الواعد"، وأكد أنهم أحرجوا للشارع بعد تعرضهم للظلم والقهر ليطالبوا بالديمقراطية والعدالة.
وتابع وكيل جهاز المخابرات بقولة "برنامجي الانتخابي يقوم علي أن مصر دولة مدنية، تقوم علي الحرية والديمقراطية والتعددية الحزبية وتداول السلطة، والدين الأساسي الإسلام والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع".
يذكر أن الفريق حسام خير الله كان ضابطًا بالقوات المسلحة، بسلاح المظلات وتدرج في المناصب داخل القوات المسلحة وانتقل منها إلى جهاز المخابرات العامة، حيث تقلد مناصب عديدة، منها رئيس هيئة التقديرات والمعلومات، ومثل مصر في العديد من المؤتمرات الدولية قبل أن يتقاعد من الخدمة، ويشغل حاليًا رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات، وكذلك يرأس مجلس إدارة أحد النوادي بالقاهرة الجديدة.