طالب عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بعقاب المسئول عن توقيع كشف العذرية على عدد من الفتيات أثناء فض اعتصام 9 مارس الماضي في ميدان التحرير، كنتيجة طبيعية لحكم القضاء الإداري الذي صدر أمس الثلاثاء، والذي اعتبر توقيع الكشف جريمة جنائية لا تسقط بالتقادم. وكتب موسى عبر تويتر: ما حدث كان خطأ جسيماً ولم يكن ينبغي أن يحدث أصلاً ويجب محاسبة المسئول عنه وضمان عدم تكراره.
وانتقد موسى عدم إعلان نتائج التحقيق في الأحداث المختلفة التي جرت منذ 25 يناير حتى الآن، رغم تشكيل لجان تحقيق خاصة، مؤكدا أنه "لا يمكن أن تستمر أعمال هذه اللجان إلي ما لا نهاية".
وطالب المرشح الرئاسي المحتمل، بإعلان نتائج هذه التحقيقات أو علي اقل تقدير النتائج الأولية لحين انتهائها حتى يتعرف الشعب علي الحقائق.