نظم ما يقرب من 200 شخص من النشطاء السياسيين والأهالي بمدينة نجع حمادي، وقفة احتجاجية أمام مركز شرطة نجع حمادي، اليوم الأحد، مرددين هتافات تندد بتقاعس الشرطة عن عملها، وهو ما أدى إلى كثرة حوادث الاختطاف بالمدينة للأشخاص والسيارات، وطلب فدية لإعادتهم - بحسب قولهم –. وأكد المتظاهرون، أن الانفلات الأمني مازال مستمر في الصعيد، وتحديدا في محافظة قنا، حيث كثرت حوادث الاختطاف، وكان أخر هذه الحوادث اختطاف شابين قبطيين مساء أمس السبت، من أمام أحدى المقاهي بالقرب من قرية زليتن غرب مدينة نجع حمادي وطلب فدية فيهم مبلغ مليون جنية.
من جانبه، أدان أحمد فتحي منسق حزب الكرامة بقنا، التقاعس الأمني الذي وصفه بأنه مقصود، ويتم في إطار خطة لإشاعة الفوضى وإلصاق التقاعس الأمني بالثورة، قائلا "محافظة قنا لم يحدث فيها أي اشتباكات في ظل ثورة يناير، وبالتالي من المفترض أن يعمل الآمن بكامل طاقته".
وأشار فتحي، أن الأجهزة الأمنية تتعمد تحرير محاضر الاختطاف على أنها محاضر تغيب، وهو الأمر الذي يجعل الأهالي تحت رحمة الخارجين عن القانون، ويقوموا بتلبية مطالبهم المادية.