قدم رضا فهمي، المرشح على قائمة حزب الحرية والعدالة لمجلس الشورى في دائرة القاهرة الأولى، شرحا لما قال إنه مخطط يستهدف مصر والدول العربية من الغرب وأمريكا، من أجل زعزعة الوضع الأمني ونشر الفوضى، وتدمير أي خطوة ايجابية للبلاد مثل الانتخابات، ومحاربة برلمان الثورة لسيطرة التيار الإسلامي على معظم المقاعد به، بحد قوله وبرر ذلك، خلال مؤتمر تنظيمي للحزب في شبرا أمس السبت، بأن مصالح الغرب أصبحت مهددة، لأنها تتعارض مع مصالح مصر والتيار الإسلامي، الذي وصفه ب"الإصلاحي – التنموي"، وأكد أن هناك عدة محاولات جرت لحرق البلاد، بداية من وثيقة يحيى الجمل ثم وثيقة السلمي ثم أحداث ماسبيرو، وشارع محمد محمود ، وأحداث مجلس الوزراء.
فيما قال الدكتور حازم فاروق، المرشح على رأس قائمة الحزب في دائرة القاهرة الأولى "شمال"، إن حزبه دخل في مواجهة مباشرة مع كثير من وسائل الإعلام، تشبه "حرب 73، حين قال بعض الإعلاميين إننا في ظل الهجوم الإعلامي والشائعات لن تقوم لنا قائمة مرة أخرى"، بحسب وصفه.
واستطرد: "أتت نتائج الانتخابات بعكس توقعاتهم، وكان السبب فيه بعد الله عز وجل ثقة شعب مصر العظيم في قدراتنا ومجهود أعضاء حزب الحرية والعدالة الشرفاء".
وكان المؤتمر قد نظمه حزب الحرية والعدالة، الفائز بغالبية مقاعد مجلس الشعب المنتخب في مرحلتي الانتخابات الأولى والثانية، استعداد لإطلاق حملة موسعة في الدائرة الأولى "شمال القاهرة" لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات من جديد، بعد أن ألغى القضاء انتخاباتها التي جرت في المرحلة الأولى في 28 نوفمبر الماضي.