رفض حزب المصريين الأحرار ما ورد في بيان جماعة الإخوان المسلمين جملة وتفصيلًا، مشيرً إلى استمرار استغلال الجماعة لعواطف المصريين الدينية لتحقيق مكاسب سياسية، بتزييف لإرادة الناخبين تارة عن طريق الشعارات الدينية وتارة أخرى بالاستقطاب، والإصرار الغريب للإخوان على تحويل المنافسة السياسية لمعارك دينية. وأكد الحزب أن كل ما ورد في بيان الجماعة الأخير سواء فيما يخص الحزب أو شخص المهندس نجيب أو الكنيسة المصرية هو محض افتراء عارِ تمامًا من الصحة، وإن مثل تلك النغمة الطائفية التي طالما تمسكت بها جماعة الإخوان المسلمين في خلط الدين بالسياسة، وخاصة في تلك الظروف الدقيقة التي تمر بها بلدنا الحبيبة مصر، هي استهتار بمقدرات هذا البلد ومخاطرة بسلامه الاجتماعي.
وقال المصريين الأحرار أن ما ورد في بيان الجماعة من أن حزب المصريين الأحرار قد أنشئ لمواجهة الأخوان ،يعتبر إهانة للحزب والقائمين عليه وكافة أعضائه ممن آمنوا بفكره ومبادئه وأهدافه، مؤكداً أن حزب المصريين الأحرار لم يُنشأ إلا للعمل على مصالح الوطن وتقديم مشروع متكامل للنهضة الاقتصادية المصرية التي تحفظ للمصري كرامته وتصون حقوقه .
وأكد الحزب على أنه دائماً كان يدفع في اتجاه التوافق المبني على احترام إرادة الشعب، وليس التفافاً عليها في تحالفات تمثل تضليلا لأبناء الوطن العظيم، وهذه الرغبة في الوفاق الوطني حاضرة في قيمنا ومبادئنا .
ودعا الحزب صادقًا جماعه الإخوان وحزبها للعودة للجماعة الوطنية التي تعلي مصالح الوطن فوق مصلحتها الحزبية والسياسية الضيقة.