حمية غذائية بسيطة تحد من فرص الإصابة بسرطان الثدي

أثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون بجامعة "مانشستر" أن النساء تستطعن وقاية أنفسهن من خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق القيام بحمية غذائية صحية "خطة غذائية متوازنة" لمدة يومين على الأقل والتي من شأنها تقليل فرص الإصابة بأورام الثدي بنسبة قد تصل إلى 40%.

وقال الباحثون أن قيام النساء بحمية غذائية بسيطة لمدة يومين وبصورة تدريجية أفضل من القيام بتقليل السعرات الحرارية بصورة سريعة وملحوظة، الأمر الذي يعرضهن للإرهاق والتعب والإقلاع عن الحمية والملل منها خاصة في الأيام الأولى.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على ما يقرب من 100 سيدة تعانى من البدانة والسمنة المفرطة أن النساء اللائي اتبعن نظاما غذائيا لمدة يومين فقط في الأسبوع فقدن وزنا أكبر من النساء اللائي مارسن نظاما غذائيا كاملا طوال الأسبوع.

وأضاف الباحثون أن هناك العديد من العوامل التي تؤدى لخطر الإصابة بسرطان الثدي والتي لا يمكن السيطرة عليها مثل العمر والجنس والعامل الوراثي، ولكن أهم تلك العوامل هي الوزن الزائد والسمنة المفرطة.

وقد انحصرت الحمية الغذائية في العناصر الهامة واللازمة لبناء الجسم، فمثلا احتوت وجبة الفطور على شاي الفواكه والموز، أو قدح من القهوة بالحليب، ويليها وجبة خفيفة تتكون من مياه غازية للحمية أو كوب من الشاي والبرقوق.

وتتكون وجبة الغداء من حساء الجزر والكزبرة، أو سلطة، أو كوب من الكوسا ونصف لتر من الحليب، يليها وجبة خفيفة تحتوى على كوب من القرع، أو كوب من الماء الفوار..أما وجبة العشاء فتتكون من صلصة الصويا والزنجبيل المقلي مع نوعين من الخضار وكوب من الماء.