تسلم المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أمس، أوراق اعتماد تسعة سفراء جدد لدى مصر، فيما أدى أمامه اللواء على عبدالحميد عرفة، اليمين الدستورية، نائبا لمحافظ الإسكندرية. والسفراء الجدد هم جميل إدريس فاكيم، سفيرا لموريشيوس، وسوتوس أندرياس لياسيدس، سفيرا لقبرص، ودراجان بيسينيتش، سفيرا لصربيا، والشيخ راشد بن عبدالرحمن بن راشد آل خليفة، سفيرا للبحرين، ومحمود الخميرى، سفيرا لتونس، وسيرجى كيربيتشينكو، سفيرا لروسيا الاتحادية، وديفيد دريك، سفيرا لكندا، وأنطونيو ديكوستا فرنانديس، سفيرا لأنجولا، ويفجين كيريلينكو سفيرا لأوكرانيا. حضر مراسم الاعتماد محمد كامل عمرو وزير الخارجية.
المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، علقت على تسلم طنطاوى لأوراق السفراء الجدد، رغم تفويض المجلس العسكرى للدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء بصلاحيات رئيس الجمهورية، قائلة إن «تفويض المجلس العسكرى للجنزورى، شمل جميع صلاحيات رئيس الجمهورية، عدا ما يخص القوات المسلحة والقضاء، وهو تفويض فى الصلاحيات التنفيذية وليست السيادية». وأوضحت الجبالى ل«الشروق» أن المرسوم بقانون الذى أصدره المجلس العسكرى بمنح رئيس الوزراء صلاحيات رئيس الجمهورية «لم ينزع الصلاحيات السيادية للمجلس العسكرى، لأن الهدف من التفويض هو إتاحة حرية الحركة والعمل لحكومة الجنزورى، دون الرجوع للمجلس العسكرى، أى أنه تفويض فى جميع الصلاحيات المنصوص عليها فى القوانين واللوائح، بينما لا يزال يمتلك المجلس الأعلى للقوات المسلحة جميع الصلاحيات السيادية».
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام «فهمت مرسوم التفويض خطأ، ولم تفرق بين الصلاحيات التنفيذية المقصودة من المرسوم والصلاحيات السيادية التى لا يزال يتمتع بها المجلس العسكرى».
على جانب آخر، التقى المشير حسين طنطاوى، العالم المصرى الدكتور أحمد زويل، وتناول اللقاء الأوضاع والمتغيرات على الساحتين الداخلية والخارجية، ومستقبل عملية التحول الديمقراطى الذى تمر به مصر الآن من خلال استكمال الانتخابات البرلمانية وإعداد دستور جديد وانتخاب رئيس الجمهورية، وصولا للمجتمع الديمقراطى الذى يتطلع إليه أبناء الشعب المصرى. حضر اللقاء الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة.