أثبتت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أستراليون بجامعة "موناش" بمدينة ملبورن الاسترالية أن النساء اللاتي تمتنعن عن الزواج وإنجاب الأطفال هن أكثر عرضة للإصابة بالأورام السرطانية خاصة سرطان الثدي والمبايض والرحم. وقال الباحثون أن النساء اللواتي لم ينجبن أو مررن بمرحلة الرضاعة الطبيعية وتعرضوا لفترات متتالية وعديدة من الحيض سجلوا معدلات أعلى للإصابة بسرطان الرحم والمبايض بصورة أكبر من النساء اللائي تزوجن وأنجبن العديد من الأطفال.
وأضافوا أن هناك بعض الدراسات السابقة التي أكدت أن حبوب منع الحمل تحمى النساء من الإصابة بالأورام السرطانية مثل سرطان الرحم والمبايض وتحد من خطر تنامي سرطان الثدي إذا تم تناولها باستمرار وبصورة مستمرة والتي أوصى الأطباء بتناولها في حالة عدم الزواج والإنجاب.
وقد سمح بابا الفاتيكان السابق من خلال وثيقة مكتوبة بتناول الراهبات حبوب منع الحمل لتفادى خطر الإصابة بالأورام السرطانية.