«إلى كل الشهداء ندين لكم بهذا الانتصار ونعاهدكم أن الثورة مستمرة»، هذا أول ما علق به وكيل مؤسسى حزب العدل مصطفى النجار عقب إعلان فوزه بمقعد الفئات بدائرة مدينة نصر. كانت المنافسة الشرسة التى شهدتها الدائرة، انتهت بسقوط الدكتور محمد يسرى، المرشح السلفى المدعوم من حزب الحرية والعدالة على مقعد الفئات فردى، والذى حصل فى جولة الإعادة على 90647 صوتا فيما حصل منافسه الدكتور مصطفى النجار، وكيل مؤسسى حزب العدل على 133408 صوتا.
وخسر عصام مختار، النائب الإخوانى السابق والمرشح على مقعد العمال ، بعدما توقف رصيده من الأصوات عند 101135 صوتا، فى حين حصل منافسه عمرو فاروق أحد شباب الثورة على 115468 صوتا.
وقال النجار عقب الإعلان عن النتيجة : «أهدى فوزى إلى روح خالد سعيد (شهيد الطوارئ بالإسكندرية) ومينا دانيال»، مؤكدا فى مكالمة هاتفية مع برنامج «أون تى فى» أمس الأول ، أن «البرلمان المقبل سيكون برلمان ثورة، وكل واحد من شباب الثورة صوته فى البرلمان سيكون بألف صوت»، مضيفا «كما كنا فى الميدان سنكون بالبرلمان».
وهتف النجار مع أنصاره: «الله أكبر الله أكبر»، و«عيش حرية عدالة اجتماعية».
وأعرب النجار من خلال حسابه الشخصى على تويتر للمدونات المصغرة عن شكره لكل ناخب أعطاه صوته لنمثله فى البرلمان، ولكل الشباب المتطوع الذين قادوا ما وصفه ب«حملة من اروع الحملات الانتخابية بأقل الإمكانيات».
وتابع قائلا: «شكرا لكل سكان مدينة نصر الذين تكفلوا بدعم الحملة ماليا ومعنويا بالوقت والجهد والدعاء».
سقوط الإخوان فى مدينة نصر، كان مفاجأة خاصة مع كثرة الدعاية الانتخابية ليسرى ومختار، وفى ظل تنظيمهم ووجودهم فى أغلب اللجان الانتخابية، أحد الناخبين الذى رفض ذكر اسمه برر ذلك وقال «مختار محبوب وأرى أنه خسر منذ اليوم الأول الذى تحالف فيه مع السلفيين، ووافق على ضم دعايته مع دعاية يسرى فى لافتة واحدة».