أكدت ندوة حول المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، أهمية التعامل الإيجابي مع المبادرة آليتها التنفيذية وضرورة مساندة كافة القوي السياسية على الساحة اليمنية لهذه الآلية لمصلحة البلاد، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني التي دامت نحو عشرة أشهر. وشددت الندوة، التي عقدت الليلة الماضية بالعاصمة اليمنية صنعاء تحت عنوان "قراءات ودلالات الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية"، على أهمية مساندة كافة القوي ومنظمات المجتمع المدني المتعلقة لتنفيذ الآلية المزمنة للمبادرة والإسهام في تقديم مشروعات الإصلاحات التي تهدف إلي تحقيق الديمقراطي والتنموي والتأسيس للدولة المدنية الحديثة.
ودعا المشاركون في الندوة التي نظمها "مركز إنماء الشرق" بالتعاون مع "منظمة الشباب المستقل" اليمنيان، الشباب إلى تجاوز مرحلة الأداء ألتصعيدي والتحلي بروح الانتماء الوطني والانتقال إلى التفكير الايجابي والإسهام الفاعل في تحقيق التحولات والإصلاحات التي تستوعب تطلعات الشعب ومتطلبات البناء والتنمية والتحديث.
وأكدوا أهمية أن تولي الحكومة المقبلة (حكومة الوفاق الوطني) كل اهتمامها بالشباب وأن تحقق مطالبهم المشروعة، والتي من أهمها إشراكهم في رسم مستقبل اليمن الذي هو بالأساس مستقبل الشباب أنفسهم.
شارك في الندوة نخبة من المثقفين والشخصيات الاجتماعية ، وبعد قراءة النص الكامل للآلية التنفيذية للمبادرة، ناقش المشاركون بالندوة أربع أوراق عمل هي: القراءة الشبابية للمبادرة، والجانب الاقتصادي للمبادرة وآليتها التنفيذية، والجوانب السياسية للندوة علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي، والجوانب القانونية للآلية ودورها في إخراج اليمن من هذه الأزمة.