تجددت الاشتباكات بشارع محمد محمود المؤدي إلى وزارة الداخلية المصرية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين، عقب استعادة الآلاف من المحتجين المصريين السيطرة على ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة، بعد محاولة قوات الأمن إخلاء الميدان في هجوم على المتظاهرين أسقط قتلى وجرحى.
واشتعل الميدان بهتافات ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير الماضي. وتدور مواجهات شرسة الآن بين المتظاهرين وبين قوات الأمن المركزي وقوات الشرطة العسكرية، عند تقاطع ميدان التحرير مع باق اللوق أيضًا.
هذا وقد ارتفع عدد المصابين جراء المواجهات العنيفة بين الطرفين، واستخدام قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع بكثافة إلى جانب استخدامها الطلقات المطاطية والخرطوش والرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين السلميين. ما أدى إلى إصابة المئات بإصابات خطيرة واختناق نتيجة الغازات المدمعة، كما أصيب سيد زيادة- منسق حملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- المرشح لانتخابات الرئاسة، في طنطا.