في تصعيد أمني غير مسبوق، تم صباح اليوم الأحد، استهداف مقر حزب البعث الحاكم بدمشق بقذائف صاروخية، وذلك وفقًا لوكالة "رويترز".
وقال سكان إن قذيفتين صاروخيتين على الأقل أصابتا أحد المباني الرئيسية لحزب البعث السوري الحاكم في دمشق اليوم الأحد، في أول هجوم للثوار تتحدث عنه الأنباء داخل العاصمة السورية منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد قبل ثمانية أشهر.
وضمن آخرِ التطورات الميدانية في سوريا أفادت لجانُ التنسيق المحلية بمقتل سبعةٍ وعشرين شخصاً برصاص قوات الأمن في مدن عدة.
ففي مدينة الرقة جرت حملة ُدهم واعتقالات واسعة لما يزيد عن خمسة وعشرين شخصًا خلال اليومين الماضيين.
وتمركزت أعداد كبيرة من قوات الجيش في محيط خان شيخون بإدلب وشنت قصفًا مدفعيًا على المنازل.
وفي حمص وقعت انفجاراتٌ قوية وقصفٌ عنيف بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة الثقيلة في المباركية وعين الزرقا وجوبر في محيط حي بابا عمرو.
وجابت تظاهراتٌ حاشدة شوارع ريف دمشق تضامنًا مع الكسوة وحماة وكل المدن المحاصّرة، مطالبة بمحاكمة الرئيس.