أفادت دراسة أوروبية بأن الطاقة الشمسية الوفيرة إذا ما جمعت فى الفضاء، قد توفر وسيلة اقتصادية للوفاء بحاجات الطاقة العالمية فى غضون 30 سنة، على أن تقدم حكومات دول العالم التمويل الأساسى، وأشارت الدراسة التى أعدتها الأكاديمية الدولية لعلوم الفضاء ومقرها باريس، إلى إن وضع محطات طاقة قادرة على تجميع الطاقة الشمسية وتحويلها إلى الأرض «ممكن من الناحية الفنية»، موضحة أن هذا المشروع يمكن أن يحقق الجدوى الاقتصادية فى غضون 30 سنة أو أقل، ورجحت الدراسة أن تكون هناك حاجة إلى إنفاق حكومى تشجيعى لنقل المفهوم الذى يعرف باسم الطاقة الشمسية الفضائية إلى الأسواق. فيما استبعدت أن يفى تمويل القطاع الخاص وحده بالغرض نظرا إلى «المخاطر الاقتصادية» التى تحيط بمراحل تطوير المشروع واحتمالات التأخير. ويتعين على كل من الحكومات والقطاع الخاص تمويل الأبحاث للتأكد من الجدوى الاقتصادية للمشروع، وسط مخاوف حيال الاعتماد المستمر على الوقود الأحفورى المحدود الذى يساهم فى التلوث العالمى.