كشف الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، النقاب عن سعى التحالف الديمقراطي للحصول على الأغلبية البرلمانية، كي يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية من هذه الأحزاب، بالإضافة لأحزاب أخرى قد تحظى بدعم من البرلمان الجديد. وأكد مرسى خلال استقباله جان فليكس بينيانون السفير الفرنسي بالقاهرة، أهمية أن يتم تشكيل حكومة ائتلافية تعبر عن الأغلبية البرلمانية السياسية المنتخبة من قبل الشعب بتمثيل نسبي يعكس إرادة الناخبين، مشيرا الى أن المزاج العام في مصر بعد الثورة لن يسمح بحكومة ديكتاتورية.
وشدد على أهمية أن تجرى الانتخابات في أجواء من الديمقراطية، وأن تتمتع بالحيدة والنزاهة كأول انتخابات حرة تجري في مصر على مدار العقود الستة الماضية.
من ناحيته، أكد السفير الفرنسى فى القاهرة - خلال اللقاء- أن حكومة بلاده لن تمانع في التعامل مع أية حكومة تسفر عنها الانتخابات البرلمانية المقبلة سواء من التيار الإسلامي أو الليبرالي أو أي فصيل من القوى السياسية في مصر، وأضاف بأنّ أساس الحكم على أية حكومة هو مدى شرعيتها الشعبية.
وطالب الدكتور مرسي، السفير الفرنسي بأهمية أن يستمع إلى كافة الأطياف السياسية في مصر ومنها التيار الإسلامي الذي يسعى إلى بناء الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية التي تهدف إلى إعلاء قيم الإسلام دون الانتقاص من حقوق أي طرف.