صرح مفتشو أسلحة اليوم الجمعة أن مخزونات ليبيا من خردل الكبريت والمواد الكيماوية التي تستخدم لصنع أسلحة لم تمس ولم تتعرض للسرقة خلال الانتفاضة التي أسقطت معمر القذافي. أضاف المفتشون أن تدمير المواد سيستأنف في أسرع وقت ممكن. لكن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومقرها لاهاي قالت أن السلطات الليبية أخطرتها في الأول من نوفمبر بأنه تم العثور على مخزونات اضافية لما يعتقد انها أسلحة كيماوية وان ليبيا ستصدر اعلانا جديدا عن مخزونها قريبا.
وقالت المنظمة أن فريقا من مفتشيها وجد أن المخزون الكامل لخردل الكبريت والمكونات التي تستخدم في صنع اسلحة كيماوية غير منقوص في مستودع الرواغة في جنوب شرق ليبيا.
وبعد انضمام ليبيا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية عام 2004 تعين عليها أن تعلن عن جميع ما لديها من المواد التي تستخدم في صنع الأسلحة الكيماوية والموافقة على تدميرها.
وأعلنت الحكومة الليبية السابقة أن لديها 25 طنا مكعبا من الخردل و 1400 طن مكعب من المواد الكيماوية التي تستخدم في صنع أسلحة كيماوية.وأعلنت ايضا عن امتلاكها اكثر من 3500 من القنابل الجوية غير المعبأة والمصممة للاستخدام مع مكونات الأسلحة الكيماوية مثل خردل الكبريت وعن ثلاث منشآت لانتاج الأسلحة الكيماوية.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن برنامج التدمير توقف في فبراير 2011 بسبب خلل فني في المنشأة بعد أن تم فقط تدمير جزء من المخزونات.
قالت المنظمة أن "المفتشين عادوا إلى ليبيا بناء على دعوة من الحكومة الليبية الجديدة وبتعاون كامل منها" وأضافت انهم سيعودون لاتمام عملية تدمير المواد بمجرد تشغيل المنشأة مرة اخرى.