ذكرت دراسة استقصائية نشرتها اليوم صحيفة "جاكرتا بوست" الإندونيسية أن المخاطر التي تتعرض لها الشركات والبنوك جراء هجمات القراصنة على الانترنت هى الأكبر من الكوارث الطبيعية والإرهاب والأزمة الاقتصادية العالمية فى اثرها على هذه الشركات. وأشارت الدراسة إلى أن أكبر المخاطر المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والأكثر تهديدا من التهديدات التقليدية هى نتيجة للانتشار السريع للاجهزة النقالة ووسائل الاعلام الاجتماعية سريعة النمو، كما أن التهديدات الأمنية اصبحت اكثر تطورا.
وقد عبر 45 فى المائة فى الاستطلاع عن قلقهم مما يوصف بالتجسس الصناعي والخروقات الامنية من المطلعين.
وقال ريموند جوه المدير الاقليمى لشركة سيمانتيتك فى جنوب شرق اسيا والمحيط الهادى ان معظم القطاعات الصناعية فى اندونيسيا عرضة للتهديدات من هذا النوع لاسيما قطاع المصارف، وقد حدد اكثر من 7000 حادثة هذا العام وبلغت الخسائر مليارات الروبيات ومن ابرزها قضايا الاحتيال على المصرف الالى وبطاقات الائتمان والمعاملات الرقمية.
وردا على هذه الدراسة، قال مسئول فى البنك المركزى الاندونيسى انه يجب دراسة هذه البيانات بمزيد من التحليل، مؤكدا انه لدينا مراجعة امنية وتجرى يدويا وبالتالى تعتبر امنة نسبيا من الخروقات الامنية لتكنولوجيا المعلومات.