في نبرة سعيدة تعبر عن فرحتهم بالعودة لأرض مصر مرة أخرى، عبر الأطفال الثلاثة الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية عن سعادتهم الشديدة برؤية أهاليهم مرة أخرى. حيث قال الطفل محمد سليم سلمى "السواركة" 14 سنة: "أنا معتقل منذ 3 شهور بتهمة التسلل إلى إسرائيل في منطقة" البرث" حيث تم ضبطي أنا واحمد عبد الله 15 سنة من قبيلة "السواركة"، وفايز عبد الحميد عبد الله 14 سنة من قبيلة "الترابين" منذ 3 شهور، وكان معنا سجاير نقوم ببيعها وشاهدتنا دورية إسرائيلية، وقبضت علينا وتم ترحيلنا إلى سجن" اوفق" في إسرائيل" نحن الثلاثة، ولا نعرف في أي مدينة إسرائيليه، والحمد الله إننا رجعنا لبلدنا وأهلنا.
وقدم الطفل فايز عبد الحميد التحية لشهداء ثورة يناير والمصابي،ن مؤكدا أنه لو لا ثورة يناير لما تم الإفراج عنهم، وأكد للشروق أن هناك مصريين لم يتم الإفراج عنهم حتى الآن ولم يخرجوا معهم.
ويقول حسين شحته عيد، أحد المفرج عنهم أن قضى 6 سنوات في السجون الإسرائيلية بتهمة التسلل، موضحا أنه لا يصدق أنه تم الإفراج عنه ووصل إلى مصر.
أما مسلم موسى قال أنه كان متهم في قضية أمنية وأفرج عنه، وقدم الشكر للجميع، وللقوات المسلحة والمخابرات المصرية، وطالب بالإفراج عن كل السجناء الباقين ومنهم محمد عثمان من القاهرة ومساعد إبراهيم سالم من سيناء وغيرهم من الذين ما يزالون محبوسين داخل السجون.
أما الحاجة سعاد أبو العينين بنت مدينة نويبع، والتي حضرت من مسافة منذ مسافة 70 كيلو متر، واصطحبت نجليها الطفلين عمر ومحمد، ومعهما أعلام مصر وورود لاستقبال العائدين وقبلت الأطفال الثلاثة العائدين وبكت من فرحتها وقالت كلهم أولادي، وأنا حضرت هنا مع أولادي علشان نشعرهم إن مصر كلها فرحانة بيهم وواقفة معاهم قلبا وقالبا.