أكدت الفنانة تيسير فهمى أن ثورة 25 يناير تتعرض منذ قيامها لمحاولات إجهاض وإفشال، وجاءت أحداث ماسبيرو المؤسفة لتعبر بوضوح عن وجود أعداء لهذا الوطن وللثورة . وقالت تيسير فهمى إن الهدف الرئيسى من أحداث ماسبيرو التى أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات هو توصيل رسالة للشعب المصرى بأن الثورة أدت إلي الإنفلات الأمني والركود الإقتصادي وجميع مشكلات مصر وبالتالي بث الخوف ونزع أهداف الثورة من عقول المصريين.
وأكدت أن الشعب المصري لديه وعي كبير ويدرك أن هناك تحديات وصعوبات وإثارة الفتن تصنع من قبل فلول النظام السابق بجانب قوى خارجية تتعارض مصالحها مع ثورة يناير، لذا يجب على المصريين الإلتفاف حول مصلحة الوطن وتجنب الانقسامات ورفض أي ظهور للفلول خاصة فى إنتخابات مجلس الشعب المقبلة.
وأشارت تيسير فهمي الي أنها أجلت جميع مشروعاتها الفنية وأنها تسعى حاليا لتثبيت أقدام حزبها الجديد "المساواة والتنمية" والذي سيخوض إنتخابات مجلس الشعب بقوة والحصول على أكثر من مقعد بهدف إرثاء مبادىء الحزب وأهمها تحسين دخل المواطن فى إطار منطقي بجانب تنمية المجتمع المصري ببث مفاهيم الحرية والعدالة وتطبيقها على أرض الواقع .