هدد العاملون بالشركة المصرية للاتصالات، اليوم الثلاثاء، باتخاذ إجراءات تصعيدية جديدة، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، التي تتمثل في حل مجلس إدارة الشرطة، والإفراج عن زملائهم المحبوسين في واقعة احتجاز محمد عبد الرحيم رئيس الشرطة في مكتبه. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده العاملون بالشركة اليوم، أمام سنترال الدقي، حيث رددوا هتافات تعبر عن مطالبهم، كان أبرزها: "ارحل ارحل زي مبارك.. قولي مين في الشركة اختارك"، و"مطالبنا مش فئوية.. عاوزين ننقذ المصرية"، و"الشعب يريد مجلس من جديد".
من جانبه، قال محمد فتحي، أحد موظفي خدمة العملاء بالشركة، إن العاملين يطالبون بفتح التحقيق في البلاغات التي تقدموا بها إلى النائب العام منذ أكثر من 3 أشهر، ضد مجلس إدارة الشركة، في وقائع فساد متعددة، تسببت في سرقة وإهدار ملايين الجنيهات، بحسب قوله، مشددًا على أن مطالبهم ليست فئوية.