صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن، في سلسلة "كتابات نقدية" كتاب "البلاغة والسرد" للكاتب د. محمد فكري الجزار ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر، برئاسة صبحي موسى التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية. ويحاول الباحث في هذا الكتاب استعادة دور البلاغة العربية في هذا الحقل الذي طال غيابها عنه، وهو يعني حقل النظرية الأدبية الحديثة، وتحديدا في مجال النظرية السردية.
ويتكون الكتاب من سبعة فصول، أسس الفصل الأول "من الحكى إلى القصى" لاجتماعية القصى، بمعنى التلازم بين تحول الجماعة إلى مجتمع وتحول الحكى إلى قص، ودونهما شروط على طبيعة النظام الاجتماعي، هل هو نظام ديني أم نظام علماني.
كما حاول في الفصل الثاني "المهاد القرآني" استقراء القرآن الكريم بمعنى موضوعه "القص" وكيف هي؟ وما دلالتها، كما أنه حاول في الفصل الثالث مراجعة معظم خطابات تراثنا ذات الصلة بالقص.
وحاول المؤلف في بقية الفصول عرض محاولة مداخلة البلاغة العربية على النظرية السردية الغربية.