عدد ضحايا الأنفاق الحدودية بين غزة ومصر يرتفع إلى 20 خلال 2011

ارتفع عدد الذين لقوا مصرعهم في حوادث مختلفة داخل الأنفاق المنتشرة على طول الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، منذ بداية العام الحالي، إلى 20 شخصا، بعد وفاة 3 عمال فلسطينيين من عائلة واحدة، صباح اليوم الثلاثاء، متأثرين بجروح أصيبوا بها إثر انهيار نفق كانوا يعملون بداخله على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وقال مصدر طبي: إن الفلسطينيين الثلاثة الذين ينتمون إلى عائلة الشاعر، وهم فراس (18 عاما)، وفادي (20 عاما)، وأنور (22 عاما)، فارقوا الحياة، صباح اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.

وأكد شهود عيان، أن "مياه عادمة تسربت من الجهة المصرية إلى داخل النفق قبل ثلاثة أيام، بينما كانوا يعملون على تهريب بضائع في داخله، ما أدى إلى انهيار جزئي فيه".

وأضاف، أنه "تم إنقاذهم فجر اليوم الثلاثاء، وهم في حالة حرجة، لكنهم توفوا فيما بعد في المستشفى".

وتفيد إحصائية أعدها مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن عدد الضحايا داخل الأنفاق يصل إلى مئتي قتيل و583 جريحا منذ 2006 بينهم 10 أطفال.

وتضيف الإحصائية أن بين هؤلاء القتلى 20 شخصا سقطوا بسبب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق الأنفاق.

وتستخدم هذه الأنفاق التي تضاعف عددها بشكل كبير منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في منتصف 2007، لتهريب الوقود خاصة ومواد البناء والبضائع.