قدم الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب استقالته صباح اليوم السبت الى الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة بعد المظاهرات التى قامت بها مجموعة من موظفي الهيئة يوم الخميس الماضى وحاولت اقتحام مكتبه وطالبت برحيله. وكانت مجموعة من العاملين بالمطابع قد تظاهرت ضد مجاهد ظهر الخميس الماضي مطالبين بصرف مكافأة معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى لم تتم إقامته العام الماضي، وصرف مكافأة مكتبة الأسرة التى لم يبدأ صدور كُتبها بعد، بالإضافة إلى مطالبتهم بتثبيت العاملين باليومية الذين لاتسمح ميزانية الدولة بتثبيتهم فى أى مؤسسة من مؤسساتها .
وصرح الدكتور مجاهد لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه غير نادم على فترة عمله خلال الشهور السابقة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، وأنه تلقى اتصالات من عدد كبير من المثقفين داخل الهيئة وخارجها تطالبه بالرجوع عن قراره، مبديا الشكر لكل من قدر عمله وجهده .
وقال أنه على الرغم من كل شئ فهو راضِ تماما عن ما أنجزه للهيئة فى الشهور القليلة الماضية، لكنه من المستحيل عليه مواصلة التطوير الحقيقى الذى ينشده فى ظل هذا المناخ، ومن ثم فلا مبرر مطلقا لبقائه فى موقعه مع الأحترام الكامل للجميع.