أكد حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن النظام الجديد فى مصر يجب أن يبنى على ثلاثة أسس وهي أسس النظام الديمقراطي الذي يكفل للمصريين حقوقهم،وتتمثل في، تداول سلمي للسلطة، استقلال تام للقضاء، نظام أقرب للبرلمان الرئاسي، يحدده الدستور وقابل للمحاسبة أمام البرلمان والقضاء، مشدداً على أن العدالة الاجتماعية لن تتحقق إلا بالقضاء على الفساد والمفسدين في كل مؤسسات الدولة وأنه مع دولة مدنية لادينية ولا علمانية، دولة يحكمها المدنيون لا العسكريون، مشيراً إلى الدور الذي سيلعبه مجلس الشعب والانتخابات الرئاسية المقبلة في حصولهم على حقوقهم في السكن والعلاج والعمل والتأمين الاجتماعي وأجر عادل وبيئة نظيفة وحياة كريمة، جاء ذلك خلال لقاء عقد بينه وبين أهالي منطقة أبيس بالإسكندرية،أمس عقب أدائه صلاة الجمعة باحد مساجد المنطقة. كما أشار صباحي في لقائه بأهالي أبيس، التي يسكنها عدد كبير من الفلاحين، إلى ضرورة حل المشاكل التي يواجهها الفلاحون وعلى رأسها مشكلات تمليك الأراضي والحصول على الأسمدة ومواجهة "مافيا الجمعيات التعاونية" على حد تعبيره، كما طالب بضرورة عمل صندوق لدعم الزراعة بمصر مهمته شراء الأراضي من الملاك الذين يرغبون في ذلك بسعر السوق حتى يحافظ على العمالة التي تتكسب رزقها من تلك الأراضي دون أن يتضرروا من بيعها، داعياً إلى تأسيس جمعية تعاونية تكون مهمتها المحافظة على حقوق الفلاحين.