فجر محمد أبوزيد الصحفى ب«الشروق» شاهد الإثبات فى «موقعة الجمل» مفاجأة فى قضية موقعة الجمل أكد فى شهادته أمام المحكمة أن فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق كان على علم بحضور بلطجية قادمين من السيدة زينب ونزلة السمان الى ميدن التحرير كمتظاهرين مؤيدين للرئيس السابق. وأكد أبو زيد أنه يعمل محررا لشئون البرلمان بجريدة «الشروق» وأنه مسئول عن تغطية مجلس الشعب، وفى أثناء تواجده بمجلس الشعب يوم موقعة الجمل لتغطية أخباره طلبت منه الحاجة هدى موظفة بالمجلس حضور اجتماع يعقده المتهم الرابع فتحى سرور مع الإعلاميين داخل مكتبه.
وأضاف الشاهد أنه قبل بدء الاجتماع جاء اتصال هاتفى للمتهم الرابع على هاتفه الأرضى وابتسم فى أثناء المكالمة الهاتفية وبعد انتهاء المكالمة أبلغنا المتهم بأن اللواء محمود وجدى وزير الداخلية السابق يخبره بأن هناك مظاهرات تأييد للرئيس السابق على مستوى الجمهورية ودارت حوارات ومناقشات بين الصحفيين وسرور، وأعلن المتهم خلالها أنه سيتم تعليق جلسات مجلس الشعب حتى ترد تقارير محكمة النقض الخاصة بصحة عضوية أعضاء المجلس وفى أثناء المناقشات دخل ناصر الشيخ مدير مكتب فتحى سرور وأبلغه وقال له «ياريس فى 1000 كارته وحصان من نزلة السمان بميدان التحرير»، وعلق عفت السادات نائب الحزب الوطنى وقال لسرور: «واحنا عاملين تحركات على مستوى الجمهورية» قاصدا تنظيم مظاهرات تأييد للرئيس السابق.
وأكد الشاهد أمام المحكمة أن المناقشات استمرت ساعتين وبعدها سمع أصوات متظاهرين تسير فى شارع مجلس الشعب متجهة الى شارع قصر العينى مرددين هتافات مؤيدة للرئيس السابق وفى أثناء ذلك استفسر المتهم الرابع «سرور» من مدير مكتبه عن طبيعة تلك المظاهرات الموجودة بشارع مجلس الشعب وأكد له مدير مكتبه أن هؤلاء المتظاهرين رجال السيدة زينب وطلب منه إلقاء التحية على المتظاهرين ورد سرور على مدير مكتبه أنه سوف يخرج لهم عقب انتهاء الاجتماع.
وأضاف الشاهد ان المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق قاموا برشق متظاهرى التحرير بالطوب والحجارة. ورفضت المحكمة توجيه سؤالين للشاهد من قبل المدعين بالحق المدنى حول علاقة بعض الصحفيين بالمتهم الرابع فتحى سرور ومن بينهم محمود مسلم الصحفى بالمصرى اليوم.