تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا رفيع المستوى بشأن الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها يومي 19 و20 سبتمبر الجاري بمقر المنظمة الدولية بنيويورك. وذكر بيان وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، اليوم الأحد، أن هذا الاجتماع يعد فرصة فريدة من نوعها تتاح أمام المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات تمكن من التصدي للوباء وإنقاذ ملايين الأرواح وتعزيز المبادرات الإنمائية. وأضاف المركز أن أمراض القلب الوعائية والسرطان وأمراض الرئة المزمنة والسكري تودي بحياة ثلاثة أخماس الوفيات في جميع أنحاء العالم وتخلف أضرارا اجتماعية واقتصادية كبيرة داخل الدول، ولا سيما الدول النامية. وأفاد بأن الاجتماع سيشمل عقد ثلاث موائد مستديرة تبحث انتشار الأمراض غير المعدية والتحديات التي تشكلها في مجال التنمية، وفي المجالات الأخرى وأثرها الاجتماعي والاقتصادي وعوامل الخطر المتصلة بها بجانب مناقشة سبل تعزيز القدرات الوطنية والسياسات الملائمة، بما يكفل الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها وطرق توطيد التعاون الدولي والتنسيق من أجل التصدي للأمراض غير المعدية. وأشار البيان إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها في 24 ديسمبر الماضي، قررت عقد اجتماع رفيع المستوى يعني بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها. وطلبت من رئيس الجمعية العامة أن يقوم بالتشاور مع ممثلي المنظمات غير الحكومية ذات المركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية بتنظيم جلسة استماع غير رسمية في موعد أقصاه يونيو لتبادل الرأي بغية توفير مدخلات العملية التحضيرية للإجتماع العام الرفيع المستوى. كما عين رئيس الجمعية العامة كلا من ايموند وولف (الممثل الدائم لجامايكا)، وسيلفي لوكاس (الممثل الدائم لوكسمبورج) للعمل كميسرين ليعقدا -في الوقت المناسب- مشاورات مفتوحة وشفافة وشاملة مع جميع الدول الأعضاء من أجل اعتماد وثيقة ختامية موجزة وعملية.