شهد شهر رمضان كما كبيرا من المسلسلات تنوعت ما بين مسلسلات اجتماعية وسياسية وكوميدية وتاريخية، حقق البعض منها نجاحا لافتا، في حين تراجع البعض إلى مراتب متأخرة. وطبقا لإستطلاعات رأي وبشهادة النقاد نعرض لآراء الجميع في أفضل مسلسلات رمضان وأبرز النجوم الخاسرين فى هذا الموسم . أما عن أراء النقاد ففي البداية، يقول الناقد الفني طارق الشناوي، أن من أفضل المسلسلات هذا العام "دوران شبرا" و"المواطن اكس" و"الشوارع الخلفية" أما المسلسلات السيئة فهي "نونه المأذونة" و"سمارة" و"عريس دليفري" و"الزناتى مجاهد" و"مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" و"آدم". وقد انخفضت أسهم كل من تامر حسني ومحمد هنيدي وهاني رمزي و سامح حسين وسمية الخشاب وغاده عبدالرازق بعدما اعتقدوا أنهم يستطيعون تقديم أي عمل يحقق إيرادات، واهتموا ب تفصيل المسلسلات لتناسبهم فقط وليس لجودتها الدرامية. أما الناقد ماجدة موريس فتقول أفضل مسلسلات هذا العام هو"رجل لهذا الزمان"الذي يسرد قصة حياة د.مصطفى مشرفة ، وذلك لتركيزه على جوانب قد لا يعلمها الكثيرون مثل الممارسات السياسية فى العشرينيات من القرن الماضي، ومدى الإختلاف بين الإنجليز كمستعمرين وبين الشعب الإنجليزي، الذي أبدى تقديرا كبيرا للدكتور مشرفة والذي اخترق القوانين الإنجليزية من أجله، أيضا مسلسلات "المواطن إكس"، و"شارع عبدالعزيز"، و"دوران شبرا" كانت جيدة. وأكدت أن مسلسل "سماره" يعد أسوأ مسلسلات هذا العام، فالجميع يعلم قصته من خلال الفيلم السينمائى، وكان ينبغى عند تقديم هذه القصة من جديد أن يكون التناول مختلفا وليس بنفس التفاصيل التى حفظها المشاهد. من جهتها ترى الناقده خيريه البشلاوي، أن أفضل مسلسلات هذا العام هو "رجل لهذا الزمان" فهو أكثر المسلسلات الرمضانية احتراما، ومسلسل "الكبير قوي" الذي قام ببطولته أحمد مكى، حيث قدم الكوميديا دون إسفاف أو ابتذال، أما عن أبرز النجوم الذين تراجعت أسهمهم فهم تامر حسني ومحمد هنيدي لأنهما لم يستطيعا إنجاح عمل بمفردهما، فالسيناريو والإخراج لهما دور كبير في ذلك وهو ما افتقداه، وهنا تكمن أهمية اختيار الدور بالنسبة للممثل، فليس فمن المهم أن تضحك الجمهور، بل الأهم تقديم دور مؤثر وهو يحتاج إلي نص جيد، فالنجاح ليس في الإنتشار بل في أهمية الدور الذي يترك انطباعاً وتأثيراً في الجمهور، وللأسف 90% من النصوص مضروبة . أما الناقد رفيق الصبان فيرى أن أفضل مسلسل هذا العام هو "المواطن اكس" حيث حمل مفاجأه كبرى فى تمثيله وإخراجه وكتابة السيناريو والحوار . أما مسلسل عابد كرمان فهو أفضل حالا من حرب الجواسيس لأن أداء تيم الحسن أكسبه أهمية وحضورا . أما مسلسل "رجل لهذا الزمان" فيعد من أفضل مسلسلات هذا العام لأنه يلقى الضوء على صفحة مشرقة من الكفاح العلمى فى مصر من خلال شخصية د.مصطفى مشرفة. ومن جانبها، قالت الناقدة عزة هيكل أن افضل مسلسلات هذا العام هو "المواطن اكس" و" دوران شبرا"، أما أبرز الخاسرين هذا العام فأبرزهم غادة عبدالرازق، حيث فقدت الكثير من شعبيتها لأنها أعادت تكرار نفسها بأفكار قديمة، أما فيفي عبده وسمية الخشاب فغلب علي أدائهما النمطية وقدمت أدوارا عفا عليها الزمن وصورة ليست واقعية لبنت البلد وكانت النتيجة ابتعاد ونفور الجمهور. وأضافت أن تامر حسني وقع في هذا الفخ من خلال مسلسله " أدم" رغم أن العمل جيد لكن عاب تامر الفردية في كون المسلسل يحمل اسمه. وكذلك اخطأ هنيدي في اعادة تكرار شخصية مبروك في مسلسله وأدخل أفكارا لم تفد الفكرة التي قدمها في الفيلم ولم يعجبني كذلك أداء كارولين خليل التي فشلت في اثبات تواجدها في رمضان وأتمني أن تعيد اختياراتها.