أجرى باحثون أمريكيون دراسة طبية حديثة، أثبتت أن معدل نجاة المرضى من آثار الأمراض الخطيرة المتعلقة بالقلب يزيد بصورة واضحة في حالة الزواج السعيد، الذي يخلو من المشاكل والخلافات، وترتفع فرصة شفائهم بعد إجراء العمليات الخطيرة. وقالت "كاثلين كينج"، الباحثة بجامعة روشستر بالولايات المتحدةالأمريكية: إن حوالي 83% من النساء اللائي خضعهن لعمليات قلب صعبة ويتمتعون بحياة زوجية سعيدة وهانئة يستمرون على قيد الحياة فترة لا تقل عن 15 عاما مقارنة مع غيرهن من النساء اللائي يعشن حياة زوجية معقدة، فقد وصلت نسبة نجاتهم من خطر الموت إلى 28% ووصلت نسبة نجاة النساء غير المتزوجات إلى 27% . وأضافت "كينج" أن معدل الرجال الناجين من خطر الأزمات القلبية بسبب الاستقرار الأسري وصل إلى 83%، بينما وصلت نسبة الرجال غير المتزوجين إلى 36% .