نددت الولاياتالمتحدة، أمس الاثنين، بالإعلان المقلق حول نقل أجهزة طرد مركزي إلى مصنع تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم في إيران. وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، إن "هذه المعلومات مقلقة"، مذكرة بأن عددا من قرارات الأممالمتحدة تطالب إيران بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وأضافت أن البرنامج النووي الإيراني لا يقدم أي تبرير مقبول لتخصيب اليوارنيوم بنسبة 20%، ولا زيادة إنتاجه أو نقل أجهزة طرد مركزي تحت الأرض. ونقل موقع التلفزيون الحكومي على الإنترنت، أمس الاثنين، عن المسؤول النووي للبلاد فريدون عباسي دواني أن إيران بدأت بنقل أجهزة طرد مركزي تنتج اليورانيوم المخصب إلى منشأة فوردو الجبلية (150 كلم الى جنوبطهران).. يذكر أن منشأة فوردو بنيت سرا في عمق الجبل قرب مدينة قم الإيرانية ذات الأهمية الدينية الخاصة بالنسبة للشيعة، على بعد 150 كيلومترا جنوبطهران. وكان كشف القوة الدولية في سبتمبر 2009 عن وجود تلك المنشأة في تحد لقرارات الأممالمتحدة أدى إلى تشديد العقوبات الدولية ضد الجمهورية الإسلامية. وأبلغت إيران في فبراير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه يجري إعداد منشأة فوردو لاستقبال أجهزة طرد، وأن المنشأة سيجري تشغيلها هذا الصيف.