أكد مصطفى عبد الجليل- رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، إن مقاتلي المعارضة الليبية سيوقفون الهجوم إذا أعلن الزعيم الليبي معمر القذافي الرحيل، وتابع عبد الجليل إن قوات المعارضة ستوفر للقذافي وأبنائه ممرًا آمنًا لمغادرة البلاد. وصرح رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل، في مداخلة هاتفية مع قناة العربية، أنه "تم اعتقال سيف الإسلام من قبل الثوار في العاصمة الليبية طرابلس. كما إن الكتيبة المكلفة بحماية القذافي سلمت نفسها إلى الثوار، وقال إن قائد حماية القذافي وعدني بتسليم نفسه عند الوقت المناسب وفعل". وفي التوقيت نفسه، أكدت أنباء أن محمد القذافي الابن الأكبر للعقيد معمر القذافي سلم نفسه أيضاً للثوار، وأنه في أيدٍ أمينة. وقال شاهد عيان من العاصمة الليبية طرابلس مساء أمس الأحد إن "طوفان" الثوار يتدفق نحو وسط العاصمة، وأكد أنه لا توجد أي مقاومة أمام الثوار. وأضاف شاهد العيان أنهم شاهدوا طائرات الأباتشي التابعة لحلف الأطلسي في سماء العاصمة طرابلس. وقالت قوات التحالف إن نظام القذافي يتهاوى أمام أعيننا، فيما شهد التلفزيون الليبي التابع لنظام القذافي خللاً واضحاً في البث. من جهته، دعا المتحدث باسم الحكومة الليبية الثوار إلى محادثات فورية، وطالبهم بوقف هجمات الثوار على طرابلس.