أجرت جماعة الإخوان المسلمين انتخابات داخلية علنية أمس السبت، للمرة الأولى في تاريخها، في استعراض للانفتاح قبل الانتخابات البرلمانية التي تجرى في نوفمبر المقبل. وذلك لأنها تريد أن تضرب مثلاً في الديمقراطية والشفافية قبيل الانتخابات البرلمانية، كما أن إجراء انتخابات داخلية بطريقة علنية سيزيد من مصداقية الجماعة بين المواطنين. ويختار التصويت، بديلاً عن ثلاث شخصيات كبيرة استقالت من مكتب الإرشاد الذي يمثل الهيكل الإداري للجماعة في أبريل الماضي، للانضمام إلى حزب الحرية والعدالة، الذي تقول الجماعة أنه سيكون مستقلاً، والرجال الثلاثة هم رئيس الحزب الدكتور محمد مرسي، ونائبه الدكتور عصام العريان، والأمين العام للحزب الدكتور محمد سعد الكتاتني. وقال الدكتور عصام العريان- نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، في مقابلة مع كاميرا برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة: "انتخابات أعضاء مكتب الإرشاد التكميلية جاءت في هذا الجو العلني، بفضل من الله عز وجل ونعمته على مصر، إذ إنها ثمرة من ثمرات ثورتها المباركة التي حققت حرية الكلمة وحرية المواطن المصري الأصيل ومن ضمنها حرية جماعة الإخوان المسلمين".