اعتبر عاصم عبد الماجد، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، خطوة فض اعتصام التحرير التي قام بها الجيش أمس الاثنين، متأخرة عن وقتها، وقال إنه كان من المفترض أن يتم منذ فترة، لأن الميدان كان يحوي مخالفات قانونية وأخلاقية وسلوكية، أقلها إغلاق الطريق العام بل ستة أو سبعة طرق عامة ورئيسية وأعظمها تهديد أمن الوطن، على حد قوله. وقال عبد الماجد، في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للجماعة الإسلامية عصر اليوم الثلاثاء، "إن بؤرة التحرير كانت مصدر فتنة أرادت أن تحرق اليابس والأخضر بالإصرار على إحداث الوقيعة بين الشعب والجيش، بالإضافة إلى ضرب الاقتصاد بمحاولة إغلاق القناة وتعطيل ميناءين من أهم موانئ مصر واقتحام بورصة الإسكندرية واحتلالها لمدة ساعة، وإغلاق مجمع التحرير وغير ذلك مما هلل له أعداء الأمة وأغضب أبنائها"، وأكد أنه لا يدعوا الشرطة لتجاوز القانون في معاملة المعتصمين أو حتى البلطجية، وإنما تطبيق القانون وعدم السماح بخرقه سواء من البلطجية أو المعتصمين. وفي سياق آخر، استنكر المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية، غياب الشرطة في الاشتباكات التي جرت خلال الفترة الماضية، والتي أطلق عليها "واقعة الموسكي، ومعركة السيدة زينب، وحرب بولاق الدكرور".