أكد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى، جيفري فيلتمان، أن الرئيس السوري بشار الأسد يصعد أعمال العنف الطائفية في سوريا لبث الخوف والزعر في نفوس السوريين، ولإثنائهم عن المطالبة بتغيير نظامه. ونقل راديو "سوا" الأمريكي، اليوم الخميس، عن فيلتمان قوله، خلال جلسة استماع اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا في مجلس النواب: "أن رغبة الأسد في احتكار السلطة جعلته يشعل، عن قصد أعمال، العنف ذات النزعة الطائفية، رغبة منه في إخفاء طبيعة نظامه الدكتاتوري، حيث قام ببث الخوف في صفوف الشعب من قيام فتنة طائفية" بين الأغلبية السنية والأقلية العلوية الحاكمة. وأضاف المسئول الأمريكي، أنه نتيجة لنهج بشار الأسد فإن أعمال العنف المميتة اتخذت شكلا طائفيا كما هو الحال في المأساة التي وقعت في مدينة حمص.