قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس السبت، إن هناك في الحكومة الإسرائيلية من يؤيد توجيه الاعتذار لتركيا عن مقتل تسعة أتراك في غارة على السفينة مرمرة في مايو من العام الماضي وآخرون يعترضون. وأضاف أردوغان -خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني معروف البخيت في اسطنبول على هامش أعمال مؤتمر سفراء فلسطين الثاني يوم أمس السبت- "سوف ننتظر قرارهم لفترة أكثر من الوقت، وبعد الانتظار، سوف سنمضي في تطبيق النقطة التالية من خطتنا". وقال أردوغان: يعكف الخبراء في الخارجية التركية على دراسة مسألة زيارتي المرتقبة لغزة، وإذا ما حدث تطور إيجابي، فإننا عندئذ سنزور غزة، وأنه سيكون من الخطأ تمامًا أن ننتظر الاعتذار والتعويض ونهاية حصار غزة في وقت متزامن مع زيارتي المقررة إلى غزة". في غضون ذلك، غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أسطنبول مساء يوم أمس السبت عقب افتتاحه مؤتمر سفراء فلسطين الثاني بمشاركة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. كما عقد عباس اجتماعًا مع أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو، على هامش المؤتمر الذي انعقد في وقت دقيق قبل اعتزام السلطة الفلسطينية التوجه إلى الاممالمتحدة للمطالبة بإقامة دولة فلسطينية في سبتمبر المقبل.