واصل المتمردون الليبيون، اليوم الجمعة، هجومهم على الجبهة الشرقية، مؤكدين أنهم زحفوا في اتجاه ميناء البريقة النفطي، ما كلفهم قتيلين على الأقل و24 جريحا كما أفاد مراسل فرانس برس. وأعلن المتمردون غداة بداية الهجوم على محور اجدابيا للطرق الأساسية على بعد 80 كلم شرق البريقة، أنهم أسروا جنديا واستحوذوا على ثلاث آليات. وصرح محمد الزاوي، الناطق باسم المتمردين: "تدور معارك في الشمال (الطريق الرئيسية بين اجدابيا والبريقة) والجنوب والوسط"، مضيفا "أننا نحرز تقدما جيدا في الجنوب والشمال". ولاحظ مراسل فرانس برس أمام مستشفى اجدابيا وصول دفعات من سيارات الأسعاف والسيارات المكشوفة يستعملها المقاتلون المتمردون، تنقل ضحايا المعارك، وهم قتيلان على الأقل و24 جريحا. ووصل بعضهم برفقة ستة من زملائهم الذين أوضحوا أن الجرحى أصيبوا بقصف مدفعي في منطقة بين أجدابيا والبريقة جنوب الطريق الرئيسية. وشن المتمردون الخميس هجوما على البريقة آملين انتصارا استراتيجيا على الجبهة الشرقية المعطلة منذ اشهر في منتصف الطريق بين البريقة واجدابيا بعد أن شهد بداية النزاع كرا وفرا. وأسفرت المعارك عن سقوط قتيل و12 جريحا في صفوفهم. وفي الوقت نفسه اعلن حلف شمال الأطلسي أنه قصف الخميس مركز قيادة الجيش الحكومي ودبابة وآليتين عسكريتين ومنصة راجمات صواريخ في ضواحي البريقة مقر البنى التحتية النفطية الأساسية وبوابة الطريق المؤدية إلى خليج ستر.