تم إعادة رفات العالم الأزهري الراحل الشيخ محمد مصطفى جاد إلى ضريحه الأصلى بمسجد الإمام الصوفي سعد الدين اللاذقي بمنطقة الورديان بغرب الإسكندرية، بعد أن وافق النائب العام المستشار عبد المجيد محمود على إجراءات إعادته، عقب تعرضه للنبش وإخراج رفات الجثة من مكانها من قبل البعض. وكان الشيخ جابر قاسم، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية قد تقدم ببلاغ ضد مدير مديرية الأوقاف بالإسكندرية، وشكوى لمحافظ الإسكندرية، للتحقيق في هدم مبنى مسجد (سعد الدين اللآذقي) والغرفة المستقلة عن المسجد، والتي بها مقبرة وضريح العالم الأزهري سيدي محمد مصطفى جاد، بالمخالفة للقانون، وشمل البلاغ إدارة أوقاف الإسكندرية، ومدير إدارة غرب، والمفتش وإمام وعمال المسجد. وقال وكيل المشيخة الصوفية بالإسكندرية، الشيخ جابر قاسم: إن النائب العام تابع قضية نبش القبر، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 25/22 لعام 2011، وأصدر قرارات خلال نفس اليوم من البلاغ بتشكيل لجنة للتأكد من وقائع الحادث شملت متخصصين من إداراة الجبانات وأعضاء من مديرية الشئون الصحية وحي غرب الإسكندرية؛ بالإضافة إلى أولاد الشيخ الراحل محمد مصطفى جاد والمشيخة الصوفية العامة، وقام وكيل النائب العام بالإسكندرية المستشار حسام حسين الحداد بتنفيذ القرار، وتم تحرير محضر وكتابة تقرير حول تلك الحادث برقم "52 أحوال".