تشهد منطقة القلعة عمليات تجميل متواصلة خصوصا فى الشوارع الرئيسية والطرق المؤدية إلى مسجدى السلطان حسن والرفاعى، وذلك وسط تشديدات أمنية مكثفة من قبل عدة أجهزة أمنية. وقامت أجهزة هيئة النظافة وتجميل القاهرة بتنظيف ميدان القلعة ودار المحفوظات، كما قامت برفع أكوام القمامة التى كانت تحيط بمسجد الرفاعي من جهة سوق السلاح.. وتم منع «ركن» السيارات التى تخص أهالى المنطقة فى أى من هذه الشوارع. وبدأ العمال غسل الأسوار الحديدية المحيطة بالمسجدين وإعادة طلائها وذلك استعدادا لاستقبال الرئيس الأمريكى باراك أوباما بها لدى تفقده المعالم التاريخية فى هذه المنطقة. كما بدأت هيئة النظافة إعادة تهذيب الأشجار فى منطقة مسجدى السلطان حسن والرفاعى، وأبدى سكان المنطقة سعادتهم بهذه الإجراءات رغم توقعهم بفرض حظر تجوال فى المنطقة خلال الزيارة، لأن هذه الإجراءات أدت إلى رفع الكثير من أطنان المخلفات الموجودة بجانب الأسوار والتكدس والزحام الشديدين.. وقال أحد المواطنين باسما «ياريت ييجى أوباما كل خميس». المعروف أن حرم مسجد الرفاعى يضم مقابر الأسرة المصرية المالكة وقبر شاه إيران.. والسؤال: هل سيزور أوباما هذه المقابر؟.