أعلن دان بفايفر، مدير الإعلام في البيت الأبيض، أن الرئيس بارك أوباما سوف يجيب، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى على أسئلة الأمريكيين من جميع أنحاء الولاياتالمتحدة عبر موقع "تويتر" تحت عنوان "اسأل أوباما". وقال ماكون فيليبس، رئيس فريق الوسائط الإعلامية الجديدة في البيت الأبيض، إن الدعوة وجهت لثلاثين شخصا سيحضرون اللقاء بأنفسهم وسيعلقون عليه في بث مباشر، وإن "الهدف من اللقاء هو إيجاد فرصة جديدة للاتصال مع الأمريكيين في الولاياتالمتحدة، سواء من خلال دعوتهم إلى البيت الأبيض، أو استخدام وسيلة اتصال اجتماعية مثل تويتر للتواصل مع أشخاص خارج العاصمة واشنطن". تجدر الإشارة إلى أن أوباما سيرد شفهيا على الرسائل، لذلك لن يتقيد بالحد الأقصى للرسالة الواحدة الذي لا تتجاوز 140 حرفا أو رمزا. وأضاف فيليبس، في تصريح لوسائل الإعلام، "إن الأسئلة التي تم إرسالها عبر الانترنت، هي التي ستحظى بمعظم الإجابات، وليس الجمهور الذي يحضر اللقاء مع الرئيس، ولهذا فإن معظم الأسئلة ستأتي عبر مستخدمي الانترنت، وآمل أن تتم الإجابة عن أكبر عدد ممكن من الأسئلة"، مؤكدا أن اختيار الأسئلة سيكون من مهمة مدير تويتر التنفيذي جاك دورساي، الذي سينقح آلاف الأسئلة ويبوبها تحت موضوعات محددة. وتابع "إنهم يجمعون الأسئلة ويعملون مع شركاء من أجل التوصل لقضايا تحظى بالشعبية وموضوعات ساخنة وسيقدمون أسئلة تمثل هذه الموضوعات". ومن المفترض أن تركز الأسئلة على الاقتصاد والبطالة، إلا أن صفحة البيت الأبيض على تويتر بدأت تتلقى أسئلة حول أفغانستان والتعليم وغيرها. ويعد هذا اللقاء هو الأحدث في سلسلة جهود لتقوية تواصل إدارة الرئيس أوباما بالأمريكيين عن طريق استغلال مواقع اتصال اجتماعية مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب.