حذر بلاغ تقدم به أحد أبناء محافظة القليوبية للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، من كارثة بيئية وصحية تدق أبواب قرى مركز ومدينة طوخ، بسبب الإهمال، وإهدار المسئولين للمال العام. واتهم رجب سليمان حجازى مهندس زراعى من قرية ميت كنانة، كلا من رئيس مدينة طوخ ورئيسة الوحدة المحلية السابقة لقرية ميت كنانة، بالإهمال، الذى أدى إلى توقف محطة مياه الشرب العملاقة بالعبادلة، والتى تغذى قرى الوحدة.وأكد رجب خلال التحقيقات التى أجريت معه مؤخرا بنيابة شمال بنها الكلية، فى البلاغ رقم 3998 إدارى، أن قرى طوخ مقبلة على كارثة بعد ان توقفت محطة مياه الشرب عن العمل والتى تكلفت 320 مليون جنيه، وتخدم أكثر من 56 قرية بسبب العيوب الفنية التى شابت عمليات تنفيذها، متهما رئيس الوحدة المحلية باستلام المحطة على الورق، وان المحطة غير مطابقة للمواصفات، وكانت تعمل بنسبة 20% من طاقتها، وان المحولات الكهربائية والطلمبات الموجودة بها احترقت، وأن المسئولين قاموا بإعادة تشغيل الآبار الارتوازية من جديد، لتغذية القرى بالمياه، فى حين استمروا فى صرف مهمات المحطة من «شبة وكلور ومعدات»، رغم توقفها، وهو ما يمثل إهدارا للمال العام. وفى سياق متصل، اتهم رجب فى أقواله، المسئولين بمركز طوخ، بتنفيذ مشروع وهمى لتوصيل مياه الشرب لقرية الإبيارى التابعة للوحدة المحلية بميت كنانة، ضمن مشروع القرى المحرومة، وعددها 41 قرية، وان ما حدث فى قرية «الإبيارى»، تكرر فى قرية «نجع المصلى»، التى انشئت فيها شبكة مياه وهمية على الورق، ولم تصلها المياه حتى الآن، مطالبا بحمايته هو والشهود من حملة التنكيل التى تم شنها عليه هو وأولاده، من العاملين بالمحليات بطوخ، وتعمد تعطيل مصالحه داخل الوحدة المحلية لميت كنانة. من ناحية أخرى، أنهت النيابة الكلية ببنها تحقيقاتها، وقررت ارسال التحقيقات للمحامى العام، لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه من وردت اسماؤهم من مسئولين بالبلاغ، كما قررت نقابة المحامين بالقليوبية، التضامن مع مقدم البلاغ، وتشكيل لجنة لمتابعة التحقيقات.