طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستى" في بيان لها السلطات المصرية بإجراء تحقيق مستقل وعادل في تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين في الاشتباكات التي حدثت خلال اليومين الماضيين في ميدان التحرير. جاء في البيان أن فريق المنظمة الدولية بالقاهرة كان شاهدًا على شحن قوات الأمن المركزي للمتظاهرين واستفزازهم، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم بشكل عشوائي وضربهم بالرصاص المطاطي وغيره وبالعصي. وأضاف البيان: إن هذا الرد "الأخرق " من جانب الشرطة على المتظاهرين يُذكر بأعمال العنف المروعة التي ارتكبتها في يناير الماضي، وعدم قدرتها على التعامل مع الاحتجاجات. معبرًا عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بأن المتظاهرين الذين تم اعتقالهم خلال الاشتباكات قد يواجهون المحاكمة أمام المحاكم العسكرية. هذا ويسلط البيان الضوء على الحاجة الملحة لإصلاح جهاز الشرطة بحيث يثق به المصريون. كما يطالب بعدم محاكمة المدنيين المعتقلين في أحداث التحرير عسكريًا، مشددًا على أن أي متظاهر تم احتجازه يجب أن يحصل على محاكمة عادلة بحسب المعايير الدولية.