وافق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على رعاية الأزهر للملتقي الدولي للإعلان عن اليوم العالمي لنصرة القدس الشريف وفلسطين، الخميس المقبل، في إطار الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج وتحرير صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس. وأوضح سعيد خالد الحسن، الأمين العام للمؤتمر العام لنصرة القدس، في تصريح له اليوم الاثنين، أن المؤتمر يهدف إلى الدفاع عن المقدسات الإسلامية والحرمات الدينية والوطنية والحضارية والإنسانية، والدعوة إلى إقامة السلام العالمي القائم على العدالة والإنصاف والكرامة الإنسانية. وأشار إلى أن المؤتمر سيؤكد حقوق عرب فلسطين في قدسهم ووطنهم، وتمكينهم من العودة إلى ديارهم، متمتعين بحقوقهم المواطنية والدينية والحضارية كاملة غير منقوصة، بالإضافة إلى التعبير عن المواقف العربية والإسلامية، وتكاملها من أجل الضغط على صناع القرار الدولي من أجل نصرة القدس الشريف. وأوضح الحسن أن موافقة فضيلة الإمام الأكبر على رعاية المؤتمر والمشاركة له أهمية كبرى على صعيد الوطن العربي وعلى الصعيد الروحي الإسلامي والمسيحي، خاصة لما تحظى به مصر ومؤسسة الأزهر الشريف من مكانة، خاصة ورفيعة على مستوى تاريخهما المتألق وتاريخها في سبيل الحرية والحق وعزة الأمة الإسلامية، كما ستوفر الكثير من الظروف المواتية لتحقيق الأهداف المتوخاه لتنظيم المؤتمر لليوم العالمي لنصرة القدسوفلسطين. يشارك في المؤتمر لفيف من القيادات الدينية والشخصيات الإسلامية والفلسطينية المؤثرة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد.