دعا عدد من الأقباط الناشطين على موقع الفيس بوك إلى وقفة سلمية للتضامن مع الأقباط المطالبين بقانون للطلاق والزواج المدني، وذلك يوم 7 يوليو المقبل أمام وزارة العدل بميدان لاظوغلي. وقد ذكر القائمون على الوقفة أن ما يحكم الزواج والطلاق في المسيحية هي "اللائحة التي وضعت في عام 1938، والتي تم العمل بها في عهد البابا يؤانس التاسع عشر، وشارك في وضعها وصياغتها العديد من رجال القانون والعديد من علماء المسيحيين، منهم حبيب جرجس مؤسس مدارس الأحد، والبابا شنودة بطريرك الكرازة الحالي.. لكن للأسف، ومنذ سنة 2007 قام البابا شنودة بإرادته المنفردة بتغيير اللائحة للاكتفاء بسبب واحد للطلاق، وهو علة الزنا، مما نتج عنه الكثير من الكوارث وهروب أكثر من مليون قبطي من دينهم، وتحول الآلاف إلى ملل أخرى.. ولعل كارثة وفاء قسطنطيين وكاميليا وعبير قد أطلت عليكم اليوم حتى يعرف الجميع أن النتائج الكارثية لهذا التعديل الظالم لن تطال المتعثرين في زواجهم فقط، بل ستمتد لتطال الأبرياء فقط تعالوا وقفوا معنا فهؤلاء لا يتكلمون باسم الله.. فالله قد جاء ليبشر المساكين ويحرر المسببين" بحسب قولهم. يذكر أن عددا من الأقباط قاموا يوم الخميس الماضي بوقفة احتجاجية أمام وزارة العدل، للمطالبة بحق الأقباط في الحصول علي طلاق وزواج مدني من المحكمة.