تسبب "عطل" مفاجئ فى القطار رقم 915 ، والذي خرج متأخراً عن موعده المقرر اليوم فى الساعة الثالثة و عشر دقائق نتيجة لسوء حالة الجرار، فى وصول "عمرو موسى" المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية للإسكندرية متأخراً موعد زيارته مساء اليوم، ليصل فى السابعة مساءاً بدلاً من السادسة، بعد خفض سرعة القطار من 150 الى 100 كيلوا فى الساعة، ثم توقفه لمدة 10 دقائق ما بين طنطا و بنها لاستبدال الجرار. وكان قرابة 500 مواطن من أنصار موسى وعدد من المواطنين البسطاء بالإسكندرية قد احتشدوا منذ عصر اليوم، على أرصفة محطة مصر، انتظارا لوصول "موسى"، وذلك ب"زفة بلدي" وعلى أنغام ال"مزمار البلدى" والزغاريد، و تعد تلك هي الزيارة الأولى ل"موسى" منذ إعلان الترشح لانتخابات الرئاسية، تأتى أهميتها من كونها أيضاً أولى جولاته منذ انتهاء مدة عمله كأمين لجامعة الدول العربية، والتي دشن خلالها فرع حملته الانتخابية بالإسكندرية. وارتدى أنصار موسى "تى شيرتات" ذات لون أبيض حملت إسم "عمرو موسى" و شعار رُسم على شكل علم مصر بألوانه الثلاثة، رافعين قرابة 50 لافتة تحمل صورة "موسى" مقاس 30 فى 50، مرددين هتافات مثل"عمرو موسى يا بلاش واحد ...غيره مبنفعناش .. و بالروح بالدم، يا ريسنا"، كما امتلأت ساحة المحطة بلافتات "قماش" مقاس 50 فى 25 لتحية "موسى" لدى وصوله موقع عليها بعباراتيّ "لن تهان مصر بعد اليوم..ولن يهان مصري بعد اليوم". و عقب وصول عمرو موسى لمحطة مصر استقل سيارة "سكودا" فضية اللون رقم "س ج ط 2691"، وتبعته سيارتان مرسيدس ، متوجهاً نحو أحد الفنادق الشهيرة بميدان محطة الرمل ، والتي عقد فيها "جلسة تعارف" مع الصحفيين أبدى خلالها استياؤه من سوء حالة القطار قائلا ً" ده قطر تعبان جداً، و ده أقذر قطار ركبته فى حياتي، و هو أمر يجب ألا يقبله احد"، واعداً حال نجاحه كمرشح رئاسي بإعادة هيكلة السكة الحديد، والتي كانت ثاني أعظم سكة حديد فى العالم.