لا تزال قصة الدور الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي في تحريك الشارع العربي وتحديدًا في تونس ومصر تسيطر على اهتمام العالم لما حققته وساهمت في تغيير أنظمة حكمت لعقود. ففي مصر، أفادت تقارير رسمية بأن ملايين المصريين يستخدمون الانترنت، منهم نحو 2.3مليون شاب يستخدمون الإنترنت، وهم في المرحلة العمرية ما بين 10 - 29 عاما، وأن الذكور هم الأكثر استخدما للإنترنت، وموقع فيسبوك يأتي في المقدمة. كما أشار تقرير صدر مؤخرا عن مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، إلى سيطرة الصفحات ذات الطابع الديني على اهتمام متصفحي موقع فيسبوك، التي يبلغ عدد مستخدميها نحو 6 ملايين فرد، ممن تقل أعمارهم عن 41 عامًا. وأوضح التقرير أن المناطق الحضرية هي الأكثر استخدما للإنترنت، وأن متوسط عدد الساعات التي يقضيها المتصفح تبلغ 12:03 ساعة أسبوعيا، وأن 59 في المائة عرفوا عن هذه المواقع من خلال الأصدقاء. وأشار تقرير مركز دعم اتخاذ القرار، إلى أن الموضوعات الدينية تحتل الصدارة من بين عدد المصوتين عليها والمشاركين فيها، تلتها الموضوعات السياسية، كأكثر الموضوعات التي يتم التصويت عليها. فقد وصل عدد متابعي صفحة "إجعل النبي رقم 1" على فيسبوك نحو 3.2 مليون مستخدم، تلتها صفحة "عمرو خالد" بالإنجليزية، والتي وصل عدد متصفحيها نحو 2.6 مليون فرد.