أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية والعضو المستقيل من جماعة الإخوان المسلمين، على أن العفو عن الرئيس السابق حسني مبارك لابد وأن يوافق عليه جموع الشعب المصري، قائلاً: "بداية على مبارك أن يرد كافة الأموال التي نهبها من الشعب المصري مقابل العفو عنه، بالإضافة إلى رده كافة الحقوق الأخرى، إن استطاع فعل ذلك يمكن العفو عنه". وأضاف الدكتور أبو الفتوح: "أنا شخصيًا لي الكثير من الحقوق عند مبارك فقد اعتقلني في العام 1981 ، 1995 ، 2009، لكني لا أريد منه شيئًا، ورفعت شكواي إلى الله وتركته لربه ومولاه، وهذا حقي الذي استطيع التصرف فيه، أما حقوق الآخرين وحق الوطن فهذا لا يملك أحد أن يعفو فيه، وقرار العفو يطبق في حالة اجتمع جمهور الشعب المصري واتفقوا على العفو عنه فيما لحق بهم من ضرر في كافة أمورهم".