ذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية، اليوم الخميس، نقلا عن تقرير صادر عن هيئة السكان والهجرة والحدود الإسرئيلية، أن ما يقرب من 623 من المهاجرين الأفارقة تمكنوا من التسلل إلى إسرائيل بشكل غير قانوني في النصف الأول من الشهر الحالي، مسجلين أعلى نسبة في فترة أسبوعين على مدار العام الحالي. وذكر التقرير أن عام 2011 سجل دخول ما يقرب من 3 آلاف مهاجر إلى إسرئيل حتى الآن، بمعدل نحو 500 مهاجر شهريا، ونقلت الصحيفة عن أمنون بن ياشي، مدير هيئة السكان والهجرة والحدود الإسرائيلية، قوله: "إن السلطات الإسرائيلية على أتم الاستعداد لاتخاذ كل التدابير والإجراءات القانونية ضد الإسرائيلين الذين يوظفون مهاجرين بشكل غير قانوني، إلا أن ما يمنعها من ذلك هو عدم تفعيل مشروع القانون، الذي يقضي بإنشاء مركز احتجاز بمدينة النقب حتى الآن". من جانبه، أعرب ويليام تال، ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لدى إسرئيل، عن دهشته إزاء تصريحات ياشى، قائلا: "إن الحكومة الإسرئيلية لم تمد المفوضية بإحصائيات دقيقة حول أعداد المهاجرين القادمين إلى إسرائيل، لذلك فإنه اعتبر أن أعداد المهاجرين لإسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية منخفضة نسبيا، بالمقارنة إلى تلك الفترة من كل عام على مدار الأعوام الماضية. وأضاف تال، "أن التقرير حول ارتفاع في نسبة المتسللين يتطلب إجراء تحقيق فوري في هذا الصدد"، وأشارت الصحيفة إلى أن توقيت إصدار التقرير حول أعداد المهاجرين في إسرائيل يتزامن مع إعلان المجلس القومي للبناء والتشييد عن خططته لتشييد منشأة في جنوب إسرائيل، لاحتواء المهاجرين الأفارقة القادمين إلى إسرائيل.