لقي 40 شخص على الأقل مصرعهم وأصيب 250 آخرين بجروح يوم الأربعاء في الاعتداء الانتحاري بالسيارة المفخخة الذي استهدف مبنى للشرطة في لاهور كبرى مدن شرق باكستان كما أعلن مسئول في الإدارة المحلية. وأعلن سجاد بوتا رئيس إدارة البلدية في لاهور لمحطة التليفزيون الرسمي "بي.تي.في." إن 23 شخصا بينهم 11 شرطيا قتلوا ، كما سقط نحو 250 جريحا. وكان مسئول كبير في الشرطة الباكستانية قد أعلن في وقت سابق في حصيلة مؤقتة مقتل تسعة أشخاص في الاعتداء. وعرض التليفزيون المحلي مشاهد ظهرت فيها حشود تتجمع حول المباني المدمرة التي تحول بعضها ركاما ، فيما ظهرت مبان تحطمت نوافذها بفعل قوة الانفجار ، كذلك عرضت المشاهد سيارات ودراجات نارية مدمرة من حول موقع الانفجار. ويعقب هذا الانفجار بشهرين عملية دامية ، حيث اقتحم مسلحون يحملون بنادق وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة في 30 مارس مركز تدريب للشرطة في ضواحي لاهور وخاضوا اشتباكات مسلحة استمرت ثماني ساعات أسفرت عن مقتل سبعة متدربين في الشرطة ومدني واحد. وتبنى زعيم طالبان الباكستانية بيعة الله محسود الهجوم ، وهو مطلوب لدى الولاياتالمتحدة التي أعلنت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لقاء القبض عليه. ويشن الجيش الباكستاني هجوما واسع النطاق على مقاتلي طالبان في ثلاثة مناطق شمال غرب البلاد.