أكدت وزارة الصحة أن مصر لا توجد بها أى حالات إصابة مؤكدة بفيروس «اتش 1 إن 1» المعروف ب «إنفلونزا الخنازير» حتى الآن، مشيرة إلى أن هناك مجرد حالات اشتباه بالمرض. وقال الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، فى بيان، إن عدد حالات الاشتباه وصل إلى 89 حالة كان آخرها أنانا بنتر ببها (31 سنة، روسية الجنسية)، وكانت قادمة من إسرائيل وتم حجزها بمستشفى شرم الشيخ الدولى، كما تم حجز الألمانى كيرن لودج جورج (54 سنة) بحميات الغردقة. وأوضح شاهين أنه تم أيضا حجز المجند أحمد السيد محمد (32 سنة، من محافظة القليوبية) بمستشفى صدر 23 يوليو.. مؤكدا أن نتائج التحاليل المعملية لتلك الحالات جاءت جميعها سلبية. ومن جهته كشف الدكتور عبد الحى السيد مدير الطب الوقائى بمديرية الصحة بالقاهرة عن احتجاز أسرة كويتية فى مستشفى الحميات بالعباسية بعد اشتباه سلطات الحجر الصحى بمطار القاهرة بإصابتهم بفيروس (اتش1 ان1) المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير. وقال السيد إن الابنة الصغرى كانت مصابة بارتفاع فى درجة حرارتها، إلا أن المتبع أن يتم حجز الأسرة بالكامل تحسبا لإصابتهم أيضا، وأن الإجراءات المشددة شملت القادمين من الكويت بعد انضمامها إلى قائمة الدول المصابة بالفيروس. وأضاف السيد بأنه تم احتجاز أسرة أمريكية مكونة من الأم وطفلين كانوا قادمين من الولاياتالمتحدةالأمريكية على متن طائرة مصر للطيران على خطوط نيويوركالقاهرة. وفى مستشفى أبو الريش احتجز مديرية الصحة بالقاهرة طفلا عمره سنة وستة أشهر بعد الاشتباه فى إصابته بمرض إنفلونزا الطيور بعد اكتشاف مخالطته للطيور فى المنزل. وفى سياق متصل أعلنت وزارة الصحة أن الخط الساخن تلقى يوم الإثنين 1029 اتصالا ما بين استفسارات وبلاغات، وبذلك يصل إجمالى الاتصالات منذ أول مايو وحتى أمس إلى 49276 اتصالا، فيما تمت مناظرة 27017 راكبا ب 170 طائرة و14 سفينة أمس من القادمين من الدول الموبوءة بجميع منافذ الحجر الصحى على مستوى الجمهورية، وبذلك يصل عدد من تمت مناظرتهم من أول مايو الجارى حتى الثلاثاء إلى 358030 شخصا، وتم عمل كروت مراقبة صحية لهم لمتابعتهم فى أماكن إقامتهم فى مصر، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية والسياحة. يذكر أن المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أعلن أن إنفلونزا «اتش 1 ان 1» أصبحت تشكل طارئة صحية عمومية تثير القلق الدولى وذلك وفقا للوائح الصحية الدولية لعام 2005 وأن المكتب الإقليمى أبدى استعدادا للتعاون مع دول الإقليم وتقديم الدعم التقنى اللازم للتصدى المشترك لهذا التهديد على الصحة العامة.