أكدت مصادر تجارية، اليوم الاثنين، أن خط أنابيب البترول الرئيسي في اليمن لا يزال مغلقا منذ مارس، وأن نقص الوقود يتفاقم في أنحاء البلاد. وأدى انفجار في الخط في مارس -يشتبه أنه من تدبير رجال قبائل- إلى توقف صادرات خام مأرب الخفيف، وهو ما أجبر مصفاة عدن التي تبلغ طاقتها 130 ألف برميل يوميا على الإغلاق وتسبب في نقص الوقود. وقال مصدر ملاحي في اليمن: "ليس هناك تدفق للبترول ولا إنتاج لخام مأرب. نقص الوقود يتفاقم خاصة في صنعاء". وذكرت مصادر تجارية أن من المتوقع أن يستغرق إصلاح الخط واختباره نحو أسبوعين من بداية هذه الأعمال. وقال مصدر: "ليس معروفا متى سيحدث ذلك، والأمر مرهون برغبة القبائل في السماح بحدوثه".